نَحنُ حينما ندعوا أو نَطلب من آخرين أن يدعوا لنا .. لا نَعلم أيُ موضع في حياتنا قد أصابتَ دعوتهم !
لذا .. تمشي حياتنــا في مسار السعادةِ و الرضا * !
قبل نيف ليس بطويل طلبت من جميع من يعرفني أن يدعوا لأجلي لأن السلالم التي كانت تصل بيني و بين السماء ؛ ذهبتَ هباء و لم أستطع أن أبتلعها !
و اليــدّ التي اعتادت أن ترتفع باتت مبتورة , والصوت الذي كانت تسمعهُ السماء و تَرد عليه طغى عليهِ صوتَ البكاء و لم تعد تسمع إلا إحتضارات ’’
بـِ اختصار … لم تعد السماء تمت بيّ بِصلة !!!
على ما يبدو أن دعوة أمي التي كانتَ تزفني بها حتى الباب لم تصل لأني لم أسكب إلا هُراء على ورقَ الاختبار !! و لكن لا يعني أبداً أنها لن تصلني , فيما تبقى من الاختبارات !
و صديقتي , التي خصصتَ لي نصيباً مِن دُعائها لم تستطيع دعواتها أن تنتشلني مِن كأبتي و لا حتى للعودة إلى نفسي بحب و رضا …. و لكن لا يعني ذلك أني سـ أعود إلى ساعاتَ الاكتئاب لنفس السبب ,
و على ما يبدو أيضاً أن دعواتكم قد أصابتَ هذا الجُزء من حياتي – ليس ذاك- لأني و لله الحمد سعيــدة / راضية جداً جداً … لأسباب تبدو لي مُبهمة و لكنَ ستلوح لي في القريب …….. | و الحمدالله على الذي حدث و الذي لم يحدث !
أحبائي ,, أشكركم فقد وصلتني دعواتكُم !
سوسن*
This entry was posted on فيفري 19, 2011 at 5:05 م and is filed under SawsaN, جَمالِ أرواحهُم ؛. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, or trackback from your own site.
فيفري 19, 2011 عند 8:01 م |
سعيدة جداً لأنك بتِّ أكثر صُموداً
دعواتك و دعوات أمك لن تضيع في السماء ، ان لم تجديها في اختبارٍ مدرسي ..
فـ فتشي عنها حولك ، حتماً ستجديها مجابه بتوفيقٍ إلهيٍ بديع ..
نِصف عام موفق يا جَميله ..