حُ لَ م ّ !


..
حسناً .. أصبح لدي حُلم !
حُلم كـ أيُ حُلم ؛ لم يخذلني الله به ,
هذا الحُلم الكبير.. الذي ما استيقظت صباحاً إلا و جدتهُ مُودوع في صدري فجأة .. و بقربه بوصلة تُعبد لي طريقه , لأسير قدماً .. على أثرهِ !
حُلم كبير كبير ! أكبر من أن أتحملهُ وحدي ! أكبر من تفكيري أكبر من سنوات عُمري .. حلم أكبر من أفقي حتى !
حُلم مُمتد على طولي .. حُلم يجعلني .. ثقيلة , ثقيلة جداً لذا أحاول المشي .. لعلهُ يفقدُ وزنه … أحاول أجهاضه من جسدي لعلهُ ينزل على الأرض و ينمو و أتمعن فيه أجزائه الساقطة مني
لعلي به أبلغ الأسباب !
لعلي فقط !
هذا الحُلم الذي زجّ نفسه بهيمنة في عيني فبتُ لا أرى سواه ..!
هذا الحُلم  الكبير .. الذي قررتُ أدفنهُ بداخلي و أصلي الوسطى عليه ,, هذا الحُلم الذي أحبه و القريب مني سأدفنهُ أكثر و أكثر لأني أخاف عليه أن يخرج للعراء فيموت موؤوداً !
سأتحفظ به أكثر و أكثر ! 
و سيحيى في صدري .. أنا !

– سوسن*

رد واحد to “حُ لَ م ّ !”

  1. محمود الأطرش Says:

    أحلمي، ما استطعت؛

    لكن لا تتركيه حبيس الثرى، وأنطقيه كي ينمو، الحلم لا يكون الا أن شعرناه بيننا؛

أضف تعليق