إلى صداقتنا في عامها الخَامس …

مارس 8, 2012

.. الرابع عشَر منِ شهرِ ربيع الثاني .. لا يمكن أن يمُر بِعشوائية كـ بقية الأيام
دونَ تلقي .. هدايا أو ورود أو حتى تهاني فقط !
و لكنِ كما فعلتُ في العام الماضي سأفعل هذا العام .. سأمتهن الكتابة !
و سأكتب بِنفس الفرحة التي غمرتنا في هذا اليوم قبل خمس سنوات !!!!
إلا تري شيء من الخرافة أن أكتب عن بعد خمس سنوات .. خلالها تفتتنا ثُم تركبنا و تفتنا أخُرى .. و حتى الآن لم نتركبّ !
أرجوكِ : لا تتوقعي الكثير من كلامي أدناهِ .. فقد تسرب الجليد إلى كُل شيء في حياتي و رُبما وصلَ إلى يدي فـ إعذري هذا الجفاء  msgplus_img75342 .!

الإهداء :
إلى نفس الصديقة التي لن تتغير 0_04

ما كتبتهُ العام الماضي كان أشبه بِغمضة عين .. انتهيت من الكتابة .. أغلقتُ جفني !.
أفتحهُ على مصير جديد و أعود للِكتابة إليك من جديد .
لن أجعل الذكريات تشغلُ حيزاً .. كما في السابق فأنتِ .. تعلمين أن لا ماضّي لي!
و كما تعلمين أيضاً أن ما حدثَ في هذا العام لا يستحق الذكر كله و خُدع انطلت علي بِغباء , و أنا أشبه بِضحية
لكني لي معكِ ذكريتان .. لا غبار الأيام قادر على .. محوها !

– ليله 8 أغسطس .. تحدثتُ إليك .. و كان قلبي مُنكسر لم تكوني أفضل حالاً مني !
تبادلنا مواساةِ بعضنا بعض .. و حينها توسع لي معنى الصداقة بأن الأصدقاء الحقيقيون .. من يحملون نفس الطقوس .. لا يخففون آلامنا .. لا يربتون على أكتافنا .. لكن نشعر حينها بأن هذا الحزن لم يختصنا وحدنا msgplus_img75342 !

– ليلة زفاف صديقتنا بتول .. أنا و أنتِ !
بـِ ثوبنا المُتشابه كـ توأمان أثارا فيني حنين .. لو خرجنا من الأُم ؟  msgplus_img0546

هذا .. كل ما لدي ! لكني أستطيع أن أتخيل أشياء جميلة في المُستقبل قدّ تحدث لنا .. و من ثُم أدسها في رسالة العام القادم .. كـ أفضل ما لدي !
سنتخرج يا رؤيا , سـ نصبوا أخيراً لما كافحنا إليه .. هل تدركين معي فرحتنا في يوم 1/6 ؟ أن أستطيع تخيلها و العيش على أثر و في يوم ما قريب جداً .. سـ أُلامسها  msgplus_img0737 !
و أن كانت فرحتنا في السابق .. أن نتشارك نفس المقاعد الدراسية , فسعادتنا القادمة أن نكون ما نُريد ولو كانت كل واحدة مِنا في قطر من أقطارِ الأرض

 0_04

  …

غداً .. أختباركِ القٌدرات و لكي مني أماني مُشرقة و ثقة لستِ بِحاجة لِتعزيزه .. فأنا أثق بِقُدرتك كـ ثقة السمكة بأن الماء مكانها : ) .. موفقة ! 

 

ستــمرُ علينا السنين .. و سنتخطى أزمنة عدة !

و ستبقين , في قلبي كأولِ حُب عرفته و منهُ تضخم قلبي .. لأشخاصً عده .. حتى وصل لِهذا الحال لا قُدرة عليه للُحب !

 

حُ لَ م ّ !

جوان 9, 2011


..
حسناً .. أصبح لدي حُلم !
حُلم كـ أيُ حُلم ؛ لم يخذلني الله به ,
هذا الحُلم الكبير.. الذي ما استيقظت صباحاً إلا و جدتهُ مُودوع في صدري فجأة .. و بقربه بوصلة تُعبد لي طريقه , لأسير قدماً .. على أثرهِ !
حُلم كبير كبير ! أكبر من أن أتحملهُ وحدي ! أكبر من تفكيري أكبر من سنوات عُمري .. حلم أكبر من أفقي حتى !
حُلم مُمتد على طولي .. حُلم يجعلني .. ثقيلة , ثقيلة جداً لذا أحاول المشي .. لعلهُ يفقدُ وزنه … أحاول أجهاضه من جسدي لعلهُ ينزل على الأرض و ينمو و أتمعن فيه أجزائه الساقطة مني
لعلي به أبلغ الأسباب !
لعلي فقط !
هذا الحُلم الذي زجّ نفسه بهيمنة في عيني فبتُ لا أرى سواه ..!
هذا الحُلم  الكبير .. الذي قررتُ أدفنهُ بداخلي و أصلي الوسطى عليه ,, هذا الحُلم الذي أحبه و القريب مني سأدفنهُ أكثر و أكثر لأني أخاف عليه أن يخرج للعراء فيموت موؤوداً !
سأتحفظ به أكثر و أكثر ! 
و سيحيى في صدري .. أنا !

– سوسن*

مَساء الوجعِ يا ” بغـدادّ “

أفريل 9, 2011

  

مَساء الوجعِ يا بغداد !
أقرأ على وجعكِ السلام و أخصُه بِالتاسع من أبريل الذي لم يتلطف بك و أسقطكِ إلى قاعِ الانكسار !
أتسال و أنتِ تقفين .. رجلٌّ منتصبة و الأخرى على حافةِ الانكسار !
و العالم يدور بكِ و يدور و لا حيلة لكِ
لا حيلة بقدميكِ الضئيلتين لا حيلة و القوة بالله وحده , أتساءل فقط متى أخرُ الأحزانِ يا بغدادّ ؟
 
أخبريني يا خارطة الحُزن و مسقط رأسه , كيف استقبلت العام التاسعِ لانكسارك ؟
كيف لك أن تداوين الجرح بالجرح ؟
كيف ستقومينَ على شموخكِ السابقَ .. و الطائفية ترشقُكِ ألماً ؟
كيف صنعتِ الفرحةِ بسقوطَ صدام .. لتتقوقعي بحزنِ الاحتلال ؟
دعي نخلاتك الباسلات ترد لي الجواب .. و مناراتكِ الشامخات تبرر لي الأسباب !
و نهريكِ يفتحان لـ الحقيقة ألفَّ باب !
 
عهدتكِ منذُ عرفتكِ تدقّينَ شموخاً على خصركِ و ترقصين على حزنكِ
لأنكِ تعرفين جيداً أن لا حزنَ يعتريك .. و لا شجون !
عهدتكَ منذُ أن افتتح الله الجراح .. على صدركِ و أنتِ تنزفين و لكنك أبية و لا شجن عليكِ و لا هم يحزنون !
 
 
عهدتك يا عراق ” وفيّه ” .. لذا غدرتِ بالحُسين لتشعليهِ شمعةً في حلكةِ أيامك
عهدت ُ نهريكِ يجريان لذا منعتِ سُقي العباس ليبقى رواءً لِكُل الظَمىءَ
 
و أعلمُ أنكِ ارضٌ, فراتها سائغاً و دمعها أجاج
و أعلم أنك ارضٌ, لا تحابي أخرى !
 و أن قدركِ لا يُقدر من أحتلـّكِ قد أضاع
و أعلم أنكِ ارضٌ, ” ما مر عامً عليها وما فيها جياع “*
 
أخيراً … أقرأ عليكِ السلام و أرسل لكِ حزنِي وقد مزجتهُ بِحزنكَ , و أدعوا عسى الأحزان تنتهي !
عسى لا بقاء لها و لا مكان
عسى أبريل القادم لا يكذب و يبرئكِ من حزنك !
عسى ألقاكِ أبية كما  رأيتك أول مرة !
عسى لا .. إلا أموت و حزني و حزنكِ راحلُّ
.
.
.
 التـــاسع من أبريل في ذكرى سقوط بغداد

 سوسن الموسى

* بتصرف من الشاعر العراقي ” بدر شاكر السيابّ “

إلى , صَداقتنا .. فيّ عامها ” الرابع ”

مارس 20, 2011

إلى صديقة ,
سأدس ذاكرتي .. بين الأيام فالنسيان وحدهُ يُرقدنا على أكُفة السعادة ,

؛
سأنسى أننا نملكُ ماضً و أننا عشناها و تربينا على حُزنه , سأنسى معنى أحلامنا التي ماتتَ قبل أن تصل إلى الواقع .. سأنسى أن الأيام خائنة لذا لم نتشاركَ كُراسي الدراسة , سأنسى أن الكتابة صناعة احترفتها حينما بكيت سأنسى , فترة القيلولة التي أقضيها في استذكار أوجاعي .. سأنسى استماعي المدمن لـ” حبك يداويني “..و أني في كُل مرة اسمعها – الآن – أمسكُ قلبي خشية  الذكريات التي تنجرف دون رحمة , سأنسى يوم ميلادي الخامس عشر .. و صرخات أتعمد ارتدادها إلى نفسي لأني لا أريد أن يسمعها أحد غيري .. سأنسى شماعة الخيبة في يوم حفلتي … سأنسى أزهاركَ التي تضعيها في درجي و لا أنتبه لها … سأنسى فيلم شاهدناه و لم نُكمله حتى الآن  سأنسى أشعاري .. سأنسى رسائلنا .. و ما تبقى من مُحادثاتنا  .. سأنسى رجائي و بكائي .. سأنسى ..أهتمام أفتعله لأنسى .. سأنسى حياة خلفتها ورائي ما دامت لن تعود !
 
و سأتذكر فقط .. أن  الأصدقاء الحقيقيون يستحثون الجمال بِعلاقتهم .. لأن الجمال وحده باقَ .. و لأني أريدك ان تبقي ..
أيامنا جميلة يا صديقة  , كٌل عام و أنا و أنتِ بخير
14 / 4 هـ أنت تطفو على سطح الذاكرة و أن داهمتنا الأيام 

سوسن *
 

صباح الجرائد

مارس 10, 2011

 

http://www.flickr.com/photos/40969384@N04/5514152377/

صباحَ الجرائَد ,
صباح الجريدة التي تمتلئ صَفحاتها هَموم العالمَ , و في أخر صفحة تكتب نُكته
طالبة منا نضحكَ بعد كُل الذي  جرى !
صباح الجريدة التي تترصدُ ” أقاويل الحُكام ..  و وعودهم المؤجلة ,
 و أحلامهم التي تكبر على هَموم الشعب , حتى تقتلهم  !
صباح الجريدة التي تخُط القلم على فئة و ترفعه على أخرى
صباح الجريدة التي تتغذى على شائَعات البريئين ,
صباحكَ الخير أيتها الجريدة … ولكنَ أما ترهلتَ مِن الذي كُتب فوقكِ و تحتك ؟

سوسن

رَسائلِ لن تصَـل !

فيفري 25, 2011

 

رَسائلِ لن تصَـل !

لديَ كماً مِن رسائل و لستَ بِحاجةَ لِساعي لأنهُ حتماً سَيجهلُ تضاريس الوصول إليهُم ,
وحدهُ قَلبيّ مدّ الجِسور نحوهم , لِيتراكموا بِحبً عليه و من  ثُم يهجروهُ .. دونَ رأفة  دونَ أحساسً بأن الذي جاءوهُ ..” أنساناً “

؛
الرسالة الأولى ..
عادةً و في أغلبِ حالاتي .. حينما يدخل ثمة شخص إلى حياتي فأني أتعمــد أن أضع الأشخاص الذين لا أثقُ بِوفائهم على أطرافِ الذاكرة .. حتى , عندما تنتهي صلاحية بقائهم يرحلون دونَ أذية
– أقسمُ بالله أنهُ وفاءً لنفسي أكثرَ من خيانةً لهُم –
و الذين يستطيعوا السطو عليّ فـ أن الأيام  تُزحزهم إلى .. خصب الذاكرة!
و لأنك لم تكن من تلك ولا الأخرى,  و لأني وثقةُ بك حد العمى و البصيرة … أدخلتُك حتى الجوفَ .. دونَ المرور بِطريق وعرَ من أشخاصً قد سبقوك !

و الآن و بعدما .. قررت الرحيل سالكاً نفس الطريق الذي سلكه من سبقك  !
بِنفس , تفاصيلَ الرحيل التي لم يسبقها مُسبباتَ ولم يليها أعتذرات !
بنفس الذاكرة التي تعهدتُم بِترميمها و الجُراح التي سـ يبددها قُربكم !
بِنفسِ كُل شي و لكن ليسَ بنفسكَ !

كنتُ مُختلفاً …, كنتُ دعوةً اتصلت بِسابع سماء و لكنها لم تُكن مشروعة , لذا كان توقيتُ قدري معك قصير.. قصير جداً !
قصير حتى أنهُ لا يتجاوز , أعترافي لك بأني أحُبك أكثر مِن مُدة قضيتها في الليلِ أتسترَ على حُبك !!!
إلى اللقاء ..
 و أعـــدُك أنكَ ستسكنَ في مكان لن يكونَ الذاكرة سيكون أعمق مِنها.. أعمق بِكثير !

_ كنتُ أنوي أن أنجرفَ نحوهم بِرسائلي لهُم , وعندما فُجئتَ أني كذبتُ كثيييراً
قررتُ ألا أُكمل ,
صدقوني لو أن الرسالة ستتصل لما كذبت لأني وعدتهُ أن أكونَ صادقة!

– و بقيةَ الرسائل رُبما أنقُشها على سطحِ الغيم , لـِتكن أقربَ للموتى و أقرب لذاك الذي يرفع رأسهُ للسماء ليراني !

سوسن 21 / فبراير!

وصلتنيّ دعواتكُم ,

فيفري 19, 2011

 

نَحنُ حينما ندعوا أو نَطلب من آخرين أن يدعوا لنا  .. لا نَعلم أيُ موضع في حياتنا قد أصابتَ دعوتهم !
 لذا .. تمشي حياتنــا في مسار السعادةِ و الرضا * !

قبل نيف ليس بطويل طلبت من  جميع من يعرفني أن يدعوا لأجلي لأن السلالم التي كانت تصل بيني و بين السماء ؛ ذهبتَ هباء و لم أستطع أن أبتلعها !
و اليــدّ التي اعتادت أن ترتفع باتت مبتورة , والصوت الذي كانت تسمعهُ السماء و تَرد عليه طغى عليهِ صوتَ البكاء و لم تعد تسمع إلا إحتضارات ’’
بـِ اختصارلم تعد السماء تمت بيّ بِصلة !!!

على ما يبدو أن دعوة أمي التي كانتَ تزفني بها  حتى  الباب لم تصل لأني لم أسكب إلا هُراء على ورقَ الاختبار !! و لكن لا يعني أبداً أنها لن تصلني , فيما تبقى من الاختبارات !

و صديقتي , التي خصصتَ لي نصيباً مِن دُعائها لم تستطيع دعواتها أن تنتشلني مِن كأبتي و لا حتى للعودة إلى نفسي بحب و رضا …. و لكن لا يعني ذلك أني سـ أعود إلى ساعاتَ الاكتئاب لنفس السبب ,

و على ما يبدو أيضاً  أن دعواتكم قد أصابتَ هذا الجُزء من حياتي – ليس ذاك- لأني و لله الحمد سعيــدة / راضية جداً جداً  … لأسباب تبدو لي مُبهمة و لكنَ ستلوح لي في القريب …….. | و الحمدالله على الذي حدث و الذي لم يحدث !

 

أحبائي ,, أشكركم فقد وصلتني دعواتكُم  !
سوسن*

الجَميل منها حدثّ و الأجمل سيحَدث *-

فيفري 14, 2011

يااا عمــري إلي مضىّ يا كل أعوامي “ سَعااادة ” ξ>  (L)

كُل الذي مضىّ كان جميلاً , و حتى أن كرهتهُ في وقته الآن أتحسسها عبر الأيام الخوالي
و أشعر أنها جميلة , جميلة لِحد الذي ” “ أحب الماضي لأنه ذهب . ولو عاد لكرهته” .. عام  جمييل بدون أستثناء تحقق الحُلم الذي ألحيتُ للواقع و للرب و للحياة أن يُحققه و تحقق :” الجميل منه حدثَ و الأجمل سيحدثقريباً

في كُل عام أضيف عدد للأشخاص الذين عرفتهم , و هذا لا يعني أني أشطب على السابقين
جميعهم في قلبي ؛ جميعهم يصطفونَ بشكل أغنية تُرقصني على وترها ,
لـِ أمُي .. التي لا أتحدث عنها كثيراً لأني لا أُريد أن اضعها في موضع تنافس بينها و بين الأخريات
لـ أبي .. أستقامة ظهري , و مُشجعي ,
لـ زهراء .. أخُتي التي أخافّ أن أموتَ و انا لم أُجازيها حقها :”
لـ حوراء .. ذات الكفين مُبلله بحنيتها .. التي تعرف موضع الإكتئاب,
لـِ فطوم .. ضحكتي .. و صديقة الأحلام و مُكالمات في ليلة الأختبار 😛
لـِ رؤيا .. و ثقتها بي التي أتمنى أن أكون كفأً لها :”)
لـ فاطِمة .. و أذانها الصاغتين لي ,
لِـ علوية .. و صباحات الإجازة المولية
لـِ بتول .. صاحبة التفاصيل اللامتناهية التي تُمتني ضحكاً و  حنيناً فيما بعد
لـ حوراء .. و قلبـــها الأبيض و الذي أتمنى أن أفرحَ بهِ بِالابيض من  الفرح في هذه السنة
لـ ليلى .. و مصدر أعجابِي بها ,
لـ لتلك الأنسانة التي احبها و حبي يتجدد لها كُل صباحَ   يتحرك ههههههههbgs10
لـِ ريما التي أستشعر بِقُربها التفاؤل
لـ بتول العسكر .. و وقفتها معي بـ أني أستطيع=) !
لـ مكارم .. و دعواتها الي تصلني من ارضِ القطيف ,
لـ ذاك الشخص الذي استشعر وقفتهُ معي و تشجيعهُ لي ..
لـِ ميثاق التي وضعتَ بِجانب اسمي صفراً يزيد من قيمتي ,
لـِ رُكام مكتبتي الذي يزددُ شغفِي لها كُل يومّ
لـ مُستقبلي الإكاديمي الذي بتُ أنظر إليه بجمالَ =””)  يتحرك ههههههههbgs10
لـِ مقعدي الذي أحبهُ و لا أود أن أفارقهُ ولو بِغمضة  عين=]

عامَ مُزدانة بِجمالكم لا بيّ
عام أنتم فيه سعادة  و قطعة حلوىّ  اتناولها كُل صباح

كُلأ ما أطمحَ إليهِ هو رفع مُعدل نسبتي و سـ أجعلهُ حُلماً رئيساً لِتحقيقه  هذه السنة

أخيراً
سـ أستلم شهادتي غداً و سأرميها فوراً في القُمامة ,
سـ اخصص هذه السنة قُمامة و سـ أتخلص من كُل مالاأريده
قالت لي صديقتي دعيها ذاكره للنسيان
قُلت لها سـ أجعلها  قُمامة للأوساخ لِتكون أكثر حقارة و لا يدفعني حنيناً و لاندم إتجاهه !

 

لبقايا لم يتبقّ منها شيء

فيفري 10, 2011

لمَ أدركَ , أن ساعة كتلكَ ستمرُ علي مُجدداً
و أن سترجعَ لي الساعة تَشبهُ ” تلك ” ,و أنا لم أندمّ  بعد !
لم أدرك أيضاً أني سـ أخطفّ عقربها من  الساعة لِأضعهُ في سلة المُهملاتَ, و أعتبرهُ شيء لم يَمر
و الذيَ لم أدركهُ إطلاقاً ..
أني سـ أكونَ أقوىْ  من كُل مرةَ قلت ” أني قويّة أو سَـ أكونْ قوية

دعيني , يا أياميَ أن أعوضَ تلك الساعة من عُمري خلالَ ما تبقى,
وأحزنَ على الذي لم يبقى ,

دعيني ..  أتمتع بنهايةَ عٌمر ( سيمضي) .. وأنتِ تعرفي كم تَسكرني النِهايات,

دعيني أسرحُ وجهَ الحُلم من جديد , و أغيرُ هندام ( حياتي ) البــالي
فلم يبق إلا بقايا من ساعة سـ أشكلُ مِن عندها عُمراً جـديداً
 

سوسنّ *



لَو أمَطرت …,

جانفي 6, 2011

4 / ينـــاير !
ماذا يَعنيْ ؟
لا شيءَ غير أن العامَ الماضي شكل حياتي ..
و هذا العامَ لم يَتشكلَ حتى ساعة ..
كذبتُ على نفسي .. أنهُ ليسَ يومي !
رُبما خطأَ … بِالتاريخَ

 

لم أنامَ جيداً يومها .. لأن لدي اختبار ’’ فيزيا ’’ !
و  ما  كان يومها .. أُركزُ في أيةِ قانون.. أو مُصطلحَ
كان كلاماً جديد.. جديدَ كـ هذه السنةَ 

ركبتُ السيارةَ … و كان صوت أخي عااال !
بسببِ  تأخيري المُتكرر !
ذهبنا إلى البقالةَ لنشتري  لـِ أمي ما تحتاجه ..
نظرتُ إلى السماء..
كانت غائمةَ و مُتلبدةَ .. بيضاء و ساحرةَ
مُحفزةَ لدعُاء أن تمطر ..
ماذا  لو أمطرتَ؟
أيُ هدية ستبعثها السماء إلى يومي .
أيُ حباً سَتشاركني فيه السماء
لو أمطرتَ ؟

 
(2)
 
ثُم ماذا ؟
لاشيء.. غيرُ أني دخلتُ الاختبار و كان سهلً للغايةَ..و تمنيتُ لحظتها أني أكملتُ نومي ..
و لازالت عيني تجول نحو النافذة
ماذا لو أمطرتَ ؟
حصةَ النحو ..
 تقعَ عيني على المثال ” لم ينزل المطر
أتأكد من النافذة .. أنتظر مُفاجأتي / هديتي .. لكنها
لم تمطر
أدعوا الله لو تُمطر !
 
تأتي
حصة الانجليزي .. تضرب مثالاً أحد صديقاتي على القاعدة ..
و تقول
If it rains tomorrow , I will stay at home
 
!!
ماذا بعد ؟
لم ينتهي .. اليوم لكي أيأس  أنصبُ فوق رأسي ..سحابةُ خيبةَ !
لم ينتهي ..
و لكنها لم تمطر .

 

..
أدخلُ غُرفة المُعلماتَ ..
و لا تسقطُ عيني إلا على تقويم لابتوب الأستاذة التي أحدثها!
الأربعة مُنتصبةَ من أولِ .. شهر في هذهِ السنة .. و أتذكر هذه اللحظةَ .. في عام الماضي و أمسكُ قلبي لئلا يهوي.. ألماً

 

لن أكمل ..
لأني كُل يَقينَ .. أن يوماً سيأتي
يشبهُ ” 4″ ..
و أن كانَ بيوم آخر ربُما ليزدهر التقويم المُعلقةَ بِقربي بِألوانِ التواريخ
من يَعلم؟
وحدهُ الله يعلم..
وحدهُ الله يُمطر السماء متى  يشاء